بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، يعاني المغرب من جفاف شديد في السنوات الأخيرة. ويشتهر جنوب البلاد بواحاته الخلابة، ولكن بسبب قلة هطول الأمطار خلال السنوات الست الماضية، سرعان ما تحولت هذه الأماكن إلى مناطق صحراوية. وهذا يعني أيضًا أن النظام الزراعي الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت ونمط الحياة المرتبط به معرضان لخطر الانقراض. وفي محاميد الغزلين تتكون منطقة الواحة من سبع قرى، تعتمد جميعها على مياه نهر درعة الذي أصبح الآن جافًا تمامًا. يقول احد سكان المنطقة: من الصعب أن نتخيل أن الأرض كانت ذات يوم خضراء وخصبة. تساقطت أوراق النخيل وجفت. كانت هذه المنطقة معروفة ذات يوم بتواريخها. وفي مدن مثل الدار البيضاء ومراكش، لكن النخيل لم يعد ينتج التمر لفترة طويلة.