واه من يعتقد أن إيران لم تخترق المغرب


تقوم السياسة الخارجية الإيرانية في التعامل مع الدول العربية على خلق مجموعة شيعية تابعة لها، ومع توسع هذه المجموعة تقوم بتسليحها من أجل تأسيس قوة موازية للدولة للسيطرة عليها كما هو الحال بالنسبة للعرق ولبنبان وفي حالة انتهاز الفرصة الانقلاب على النظام مثل اليمن أو ترسيخ أقلية شيعية في الحكم على حساب الأغلبية السنية كما هو الحال في سوريا الذي يحكمها نظام علوي أقرب إلى الشيعة والذي يمثل حوالي 11 في المائة من الساكنة السورية على حساب السنة الذين يمثلون أكثر من 75 في المائة. حاول النظام الإيراني عدة مرات تأسيس خلية تابعة له المغرب إلا أن المخابرات المغربية تصدت لكل هذه المحاولات البائسة وهو ما جعل النظام الإيراني يغير استراتيجيته مع المغرب من أجل زعزعة استقرار هذا الأخير. وقد نجحت إيران بالفعل في اختراق المغرب عبر بوابة بلجيكا، حيث ان ظاهرة التشيع بين أوساط الجالية المغربية في بلجيكا مقلقة للغاية. وحسب إحصائيات غير رسمية فإن عدد الشيعة في بلجيكا تجاوز 25.000 شيعي أغلبهم مغاربة. يجري كل هذا في ظل غياب أي ردود فعل للدبلوماسية المغربية من اجل وقف هذا المد الشيعي الخطير الذي ستكون له تداعيات سلبية على المغرب نضرا لتأثير هذه الجالية المغربية على أقاربها في المغرب وهو ما سيعطي مجالا للتوسع أكثر في المغرب