أصبح الإنسان في الوقت الراهن يعتمد بشكل أساسي على الأجهزة الإلكترونية، حيث تعتمد هذه الأجهزة على البطاريات، إلا أن شحنة هذه البطاريات تفرغ بسرعة على الرغم من التقدم التكنولوجي المتزايد. وبسبب التطور الحالي في مجال السيارات الكهربائية فإنه من المتوقع أن يتم تطوير البطاريات. فالكل يلاحظ مدى تطور مستوى الحواسب والهواتف، لكن في المقابل هناك تخلف على مستوى تطوير البطاريات إذ أن الهاتف يفرغ من الشحنة الكهربائية بعد ساعات من استعماله وفي أحسن الأحوال يدوم يوم واحد. في الواقع هناك آلاف الشركات والمعاهد حول العالم منشغلة بالبحث في تطوير البطاريات، لكون التنقل سيعتمد في المستقبل القريب على القيادة الكهربائية، رغم هذا الكم الهائل من البحوث فإن البطارية المستعملة حاليا في الهواتف تعمل بنفس مستوى بطاريات سنوات التسعينات. يعود سبب تخلف البطاريات حسب الباحثين لكونها يجب أن تلبي الكثير من المطالب من بينها طول مدة الشحنة الكهربائية، خفة الوزن، صغر الحجم وقابلية الشحن المتكرر بالإضافة إلى السلامة. تعود البطاريات المستعملة حاليا إلى تطور بطاريات الليثيوم أيون القابلة للشحن مرة أخرى والذي كان قد توصلت إليه شركة سوني في أوائل التسعينات، وتستعمل هذه البطاريات الآن في الهواتف والكمبيوترات المحمولة وحتى السيارات الكهربائية. تقوم بطارية ليثيوم بتحويل الطاقة الكميائية إلى إلى طاقة كهربائية، حيث يتم تخزين الطاقة الكيميائية في علبة البطارية.