تريد الهروب، لكن أرجلك لا تساعدك على ذلك. تصرخ، لكن الصوت لا ينبعث، ثم تستيقظ من شدة الهلع والرعب، ليبدو لك أنك حلمت شيء مخيف. السؤال المطروح هنا، هو، من أين تأتي الكوابيس وكيف يمكنك منعها؟ كانوا الإغريق والرومان القدماء يعتقدون، أن الأحلام لها قيمة تنبؤية. وقد حلم يوليوس قيصر ذات مرة أنه اغتصب والدته، ثم استفسر مفسرو الأحلام فقالوا له: أن الأرض هي الأم لجميع البشرية، ولهذا ظهرت في حلمك كأم". وحسب تفسيرهم، فإن الحلم أشار بلا شك إلى أنه كان .قادر على حكم العالم حسب استنتاجات العلماء في عصرنا هذا، فإنه يجب عليك أن تكون في مرحلة كوابيس النوم حتى تكون قادرًا على الحلم. الكوابيس هنا تعني حركة العين السريعة. وتتميز حركات العين السريعة هذه بمرحلة النوم. يقول فان دير ويرف باحث في اضطرابات النوم في جامعة أمستردام، أن الأحلام دائمًا ما تكون ملونة عاطفياً، إيجابيا أو سلبيا، وإذا خرجت هذه المشاعر السلبية عن مسارها، يمكن أن يتحول الحلم إلى كابوس. من العوامل التي تسبب خروج المشاعر السلبية عن مسارها هو الإجهاد والإرهاق، حيث ينتج في عقلك في هذه الحالة مادة إشارة لا .تنتمي فعليًا إلى كوابيس النوم الى يومنا هذا لا يزال الباحثون لا يعرفون ماهية الأحلام، ولماذا نحلم فعلاً. بصرف النظر عن التوتر، ليس من الواضح من أين تأتي الأحلام والكوابيس. كناك بعض الروايات من بعض الاشخاص تقول: أنهم يكونون عرضة للكوابيس عندما ينامون في غرفة نوم دافئة، أو عندما .ينامون على ظهورهم، أو عندما يتناولون الطعام حتى وقت متأخر السؤال الذي يطرح نفسه هو، هل يمكن فعل شيء حيال الكابوس؟ .نعم، مع العلاج النفسي يمكن التخلص من ذلك من خلال بعض النصائح. التدوين يمكن أن يساعد أيضا في التحكم في حلمك إذا قمت بذلك لفترة من الوقت، حيث ستؤدي ذلك الى كيفية التعرف على شكل الحلم