في الذكرى السبعين لجمهورية الصين الشعبية، عرضت الصين اليوم الثلاثاء أحدث أسلحتها، بما في ذلك الصواريخ الجد متطورة والتي تفوق سرعة الصوت، حيث أن هذه الصواريخ قادرة إلى الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية في مدة زمنية تقل عن نصف ساعة. في خطاب له موجه إلى الشعب الصيني، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم، أن البلاد تسير على طريق "التنمية السلمية". وكان الغرض من العرض العسكري المهيب هو، إيصال رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية على أن الصين تشكل قوة عسكرية دولية. ومن أهم الصواريخ التي تم استعراضها هو صاروخ دي إف 17، أو ما يطلق عليه جوهرة التاج، وهو من الصواريخ المتوسطة المدى والذي تفوق سرعته سرعة الصوت خمس مرات والذي يجعل من الصعب اعتراضه. وقال الأستاذ الجامعي الياباني يوشيموتو لوكالة رويترز للأنباء، أن التحالف الياباني الأمريكي ليس مستعدًا حاليًا لهذه الأنواع من الصواريخ المفزعة. وتتوفر الصين على صواريخ دي إف 41 القادرة على الوصول إلى الأراضي البرية للولايات المتحدة الأمريكية خلال نصف ساعة في حالة إذا أرادت الولايات المتحدة التجرؤ على الصين والدخول في صراع معها، حيث أن هذه الصواريخ تصل إلى مدى 15.000 كيلومتر والقادرة على حمل رؤوس نووية، وهي ما تشكل الردع الصيني للولايات المتحدة الامريكية.